• رئيسة مجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية تستمع إلى إيجاز حول النسخة الثالثة من معرض الأسر المنتجة صنعتي 2017

    29/11/2017

     

    رئيسة مجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية:
     تستمع إلى إيجاز حول النسخة الثالثة من معرض الأسر المنتجة صنعتي 2017
    استمعت رئيسة مجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السموّ، الأميرة «عبير بنت فيصل بن تركي»، إلى إيجاز حول النسخة الثالثة من معرض الأسر المنتجة صنعتي 2017م، الذي تنُظمه غرفة الشرقية تحت رعاية صاحب السموّ الملكي، الأمير «سعود بن نايف بن عبدالعزيز»، أمير المنطقة الشرقية، في الفترة من 18 إلى 22 ديسمبر القادم، وبالتعاون مع شركة الظهران الدولية «اكسبو»، وتُشارك فيه قرابة الـ282 أسرة منتجة وتاجر صغير و19 جمعية خيرية حاضنة لأكثر من 400 أسرة منتجة.
    وأشادت سموّها بالمعرض ورسالته التي تتوافق مع رسالة المجلس في تحفيز القطاع العام والخاص والخيري على التكامل وبناء المبادرات والنشاطات التي تعزز المسؤولية وذلك بتنمية وتطوير الأسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة مهنيًا وإداريًا وتسويقيًا، منوهةً إلى أهميته في ترسيخ ثقافة الاعتماد على الذات والعمل الحر بأن يكونوا منُتجين للوظائف وتشجيعهم على خوض غمار المجالات الاقتصادية.
    وأكدت سموّها، على دور المجلس في ترسيخ الحس الوطني بتفعيل المسؤولية الاجتماعية لخدمة المجتمع وأفراده ومؤسساته بجمــيع المجالات الخيرية، وعلى حرصه في تمكين الأسرة السعودية المنتجة في معرض صنعتي 2017م من خلال تبادل الخبرات والتنسيق بين الانشطة بما يحقق أهداف كل جمعية ورفع كفاءة الأداء من خلال البرامج التدريبية التي تخدم المصلحة العامة للقطاع الخيري بالمنطقة الشرقية.
    وتناول العرض إيجازًا حول خريطة الأسر المنتجة والحرفيين المشاركين في المعرض، وكذلك ما أسماهم بشركاء النجاح من الجمعيات الخيرية واللجان والمراكز التنموية الحاضنة للأسر المنتجة والمسؤولين عن ترشيح 85% من المشاركين، فضلاً عن  التطورات التي مر بها المعرض منذ اطلاق نسخته الأولى في ديسمبر 2015م حتى نسخته الثالثة، من حيث عدد الأسر المنتجة والحرفيين المشاركين، الذي ازداد من 180 أسرة مشاركة في عام 2015م إلى 252 أسرة منتجة في 2017م و30 تاجر صغير.
    ومن جانبه، أثنى أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على اهتمام سمو الأميرة بالمعرض وحرصها بالاطلاع على خريطة تجهيزاته، وكذلك على التوافق في الأهداف بين الغرفة ومجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية بتحقيق الريادة والتميز في رعاية الأسر المنتجة لتكون رافدا دائمًا للاقتصاد بالمنطقة الشرقية.
    مشيرًا إلى أن الإيجاز قدّم توضيحًا لهوية المعرض وأهدافه ورؤيته ورسالته والمشاركين وتصنيفاتهم والميزات الممنوحة للأسر والجمعيات الحاضنة، فضلاً عن الخطة التدريبية للمشاركين قبل الانطلاق وأخيرًا المخطط العام للمعرض.
    وأشار، إلى أن هذه الدورة من المعرض تحاول أن تزود المشاركين بالمبادئ اللازمة لتأسيس المشروعات، وكيفية الانطلاق في عالم الأعمال على أسس اقتصادية سليمة، وذلك بتعريفهم بالتسويق وأدوات الاستثمار الحديثة، إضافة إلى كيفية بناء الهوية التجارية وإنشاء الركن التسويقي، وغيرها من الطرق الحديثة في جذب العملاء.
    وقال الوابل، إن معرض صنعتي 2017م هو امتداد لما تسعى الغرفة إلى تحقيقه من أهداف بجعل الأسر المنتجة قيمة مُضافة في الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على أهمية مشروعات الأسر المنتجة كونها تحمل بجانب أبعادها الاقتصادية أبعادًا انسانية واجتماعية مهمة كدورها في التخفيف من وطأة البطالة والطلب على الوظائف الحكومية، علاوة على دورها في تأصيل التراث الوطني.
    ومن جهة أخرى، كان المجلس قد عقد لقائه الشهري في دورته السابعة واستضاف خلاله الجمعيات الخيرية التي تعمل تحت شعار "بنيان متين"، وكان ضمن محاور اللقاء مناقشة النسخة الثالثة من معرض الأسر المنتجة صنعتي2017م، وكيفية تطوير أداء الأسر المنتجة المشاركة فيه.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية